أزمة جدو.. هل تعود لنقطة الصفر؟

بعد ٤ أيام من الجلسة العاصفة التي اتخذت قرارها بصحة انتقال جدو إلي الاهلي وتغريمه ٢ مليون و٠٠٢ ألف جنيه فجر أيمن يونس عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة مفاجأة أمس الأول عندما حضر إلي مقر اتحاد الكرة وبعد اجتماع ثنائي مع المهندس محمود الشامي عضو المجلس تقدم أيمن يونس رسميا بطلب إلي مجلس ادارة الاتحاد يطالب فيه بمراجعة ملف اللاعب »الأزمة« محمد ناجي جدو في جلسة رسمية لمجلس الادارة مفسرا ذلك بأنه طلب في جلسة السبت الماضي التي اتخذت القرار الاطلاع علي الملف لكنه لم يكن موجودا وكان بحوزة أحد موظفي اتحاد الكرة الذي كان خارج الجبلاية في هذا التوقيت.. وكان مجدي عبدالغني قد وجه انتقادات عقب يوم من الجلسة ربما تكون أثارت حفيظة أيمن يونس.. وبسؤال الطرفين قال مجدي عبدالغني عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف علي لجنة شئون اللاعبين: لا أعرف ان كان ما فعله أيمن يونس مطابق للوائح المجلس القومي أم لا.. ويضيف: ان من حق أيمن كعضو مجلس ادارة مراجعة أوراق الملف والاطلاع علي أي شئ بالاتحاد لكن المفترض ان القضية خرجت من اتحاد الكرة بمجرد صدور القرار في جلسة رسمية ترأسها المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وتم التصويت واعلنت نتيجة الجلسة، وكان أيمن يونس حاضرا وعاد مجدي عبدالغني للحديث عن خطأ عدم وجود الملف »الأزمة« عندما طلبه أيمن بالجلسة قائلا: إذا كان احد موظفي لجنة شئون اللاعبين اخطأ فذلك لا يعني أن نشكك في نزاهته وأمانته ولجنة شئون اللاعبين الحالية هي الأفضل علي مدار تاريخ الاتحاد بشهادة الجميع والغالبية من اعضاء الجمعية العمومية وأنا شخصيا أرفض توجيه الاتهامات دون دليل أو مستندات وأنا اطالب أي أحد وليس بالتحديد أيمن يونس التقدم بأي دليل أو مستند يدين أي أحد من لجنة شئون اللاعبين الحالية.. واشار مجدي عبدالغني ان لجنة شئون اللاعبين لم تكن صاحبة القرار لكنها قدمت توصية إلي مجلس الادارة مع اللجنة القانونية التي بحثت وبكل دقة ملف الأزمة من جميع الجوانب وكل شئ كان واضحا امام الجميع.. واختتم عبدالغني كلامه قائلا: انا لست ضد ما يفعله أي عضو مجلس ادارة مادام في اطار الشرعية لكنني ضد الاتهامات والاعاءات بالباطل وبلا مستندات.

من جانبه أكد أيمن يونس انه لا يقصد شخصا بعينه لكنه يريد من وراء طلبه الاطمئنان علي جميع أوراق الملف وفي جلسة رسمية لمجلس الادارة واضاف أيمن يونس انه عندما طلب الملف ولم يجده فذلك يعني ان هناك شيئا مريبا وخطأ يحدث ويجب معاقبة المخطئ مهما كان حجمه من الموظفين العاملين بلجنة شئون اللاعبين والمخطئ لابد من معاقبته وهذا الكلام المفروض ألا يغضب منه أحد.

وسؤال أيمن يونس عن وجود اوراق ناقصة أو بها أي شبهة بعد اطلاعه بشكل ودي أمس الأول عقب طلبه الملف من وليد العطار مدير لجنة شئون اللاعبين قال بالحرف الواحد: مافيش أوراق ناقصة لكني اطلب التأكيد علي ذلك في جلسة مجلس ادارة رسمية وهذا حقي الشرعي وأنا علي المستوي الشخصي أكن كل تقدير لمجدي عبدالغني لأنه زميل وصديق ويجب ألا يغضب من الحق وأنا عندما تحدثت عن لجنة شئون اللاعبين كنت أقصد الموظف الذي خطأ وكان وراء اختفاء الملف عندما طلبناه في الجلسة.

وبعد الاستماع إلي كلام الطرفين نتساءل تري هل تعود أزمة جدو لنقطة الصفر بعد هذه التوابع التي ربما يكون في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

لا للصفر ولا للواحد خلاص خلصنا